سقوط صاروخين “غراد” على الجنوبية في بيروت وإصابة خمسة أشخاص بينهم ثلاثة سوريين
يمنات – روسيا اليوم
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام عن إصابة 5 أشخاص بجروح جراء سقوط صاروخي "غراد" صباح يوم 26 مايو/ ايار في حي الشياح بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأوضحت الوكالة أن الصاروخ الأول سقط بالقرب من موقف للسيارات غير بعيد عن كنيسة مار مخائيل. في حين سقط الآخر على شرفة احد المنازل في شارع مارون ميسك في الشياح ايضا.
وأشارت الوكالة إلى أن من بين الجرحى 3 مواطنين سوريين، إصابة احدهم خطرة.
ودان الرئيس اللبناني ميشال سليمان هذا الهجوم، واصفا من قام بذلك بـ"الإرهابيين المخربين، الذين لا يريدون السلم والاستقرار للبنان واللبنانيين". وطلب سليمان من الأجهزة المعنية "تكثيف تحرياتها وتحقيقاتها لملاحقة المرتكبين بأقصى سرعة، واحالتهم إلى القضاء المختص".
ودعا المواطنين لأن "يكونوا على أقصى درجة من اليقظة والوعي والمساعدة المدنية حيال أي مشتبه أو تحرك مشبوه والإبلاغ عنه، وذلك لقطع دابر أي محاولة لإثارة الفتنة والتوتير الأمني، حفاظا على الأمن الوطني والسلم الأهلي".
بدوره، قال مروان شربل وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال بعد تفقده لمكان الحادث "لقد علمنا مصدر اطلاق الصاروخين وسنعلنه لاحقا.. انه تم اطلاقهما من مكان معزول من الجهة الجنوبية الشرقية".
وأكد أن الهدف من إطلاقهما هو عمل "تخريبي". ميقاتي: الحادثة هدفها إحداث بلبلة أمنية ومحاولة استدراج ردات فعل معينة، فيما أكد رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي "إن حادثة إطلاق الصاروخين على منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت هدفها إحداث بلبلة أمنية ومحاولة استدراج ردات فعل معينة، وهذا أمر واضح من ناحية التوقيت والهدف"، داعيا الجميع إلى "التيقظ والتنبه والتعاطي مع دقة الوضع بحكمة لمنع الساعين إلى الفتنة من تحقيق مآربهم".
وناشد ميقاتي جميع القيادات والفعاليات "التعاون لتهدئة الأوضاع في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة التي تمر بها المنطقة".
بدورها قالت الصحفية هالة المقدم ان الجهات المختصة عثرت على منصة لإطلاق الصواريخ في منطقة حرجية، والبحث قائم عن صاروخ ثالث لم ينفجر.